ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ - ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﺨﻴﻔﻪ ﻙ " ﻋﺴﻜﺮﻱ " ﻓﺈﻥ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺠﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﻭ ﻟﺒﺮﺍﻛﻨﺔ ﺣﻠﻘﺖ ﺟﻤﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺇﺳﺘﺒﺎﻗﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ، ﺃﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺮﺁﺓ ﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺃﻱ ﻧﺠﺎﺡ ﺇﺻﻼﺣﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﻮﺿﻊ ﻣﻌﻴﺎﺭﺍ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﺇﺫ ﺑﺎﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻟﻸﻏﻨﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ...
ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻭ ﺩﻫﺎﺀﻩ ﻭﻓﻠﺴﻔﺘﻪ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ، ﻭ ﺍﻵﻻﻡ، ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﺳﺘﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ....