الإعتذار قوة! -محمد ولد سيدي كاتب صحفي

خميس, 03/14/2019 - 20:11

الإعتذار قوة، وفضيلة أخلاقية، والإعتراف من العقل، ومن قوة البصيرة...اعتراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمشكلة الإرث الإنساني- وليس مسؤولاً عنها - وتسويتها بخطوات جبارة عززت من اللحمة الإجتماعية بطولة سيحفظها التاريخ.
المسألة الثانية التي تستحق الإشادة والتقدير والإحترام " إعتذار " الوزير سيدنا علي ولد محمد خونة وزير الوظيفة العمومية عن الكلمة التي أثارت حفيظة الصناع التقليديين، وغيرهم من المثقفين، والحقوقيين، ورجالات الفكر...وكما إعتذر الوزير، نعتذر نحن له أيضا على ضوء شرحه لمدلول كلمته، والقصد منها، ولكن ، من الأخطاء نتعلم، فمكانته لا تسمح له، ولا أضرابه أن تصدر منهم مثل هكذا عبارات، كما أن تعاطينا مع المسألة ليس المساس بشخصه الكريم، بل الغيرة على الوطن، وتماسك المجتمع، و احترام قانون محاربة الكراهية والخطاب المتطرف الذي صيغ أواخر السنة المنصرمة...مرة أخرى شكرا سعادة الوزير على الإعتذار، للوطن، والأمة جمعاء.

القسم: