
الى مرشح الرئاسة السنغالي صونغو..
الدعاية شيء، والتنفيذ شيء آخر ، عبدالله واد المثال الحي لدعاياتك المغرضة، قد تكون منطلقا من مبدأ خالف تعرف، لدواعي الشهرة؛ وتعويض الإفلاس الإنتخابي ماجعلك تتخذ من الموريتانيين وسيلة لتعويض الخسارة، خسارتك لن تعوض بدماء الموريتانيين، وأموالهم...
ولك أن تسأل عبدالله واد، وتلتقط منه الحكمة؛ أيها الشاب، المنتشي بالدماء، والهلوسة....
ﺳﻨﺔ 2000 ﺇﻧﻘﻠﺒﺖ ﻭﻋﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺩ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺳﺮﺍﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺑﻀﺔ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1000000 ﺳﻨﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺭﻓﻀﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺑﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭ ﺍﻷﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ... ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟَﺴﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺭﺳﻤﺖ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﻳﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﺩ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﻴﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ :
ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺗﺎﻛﻲ ﺍﻋﻞ ﺍﻛﻔﺎﻩ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻛﺮﺍﻉ ﺍﻋﻞ ﺍﻛﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﻣﺮﺗﻔﻊ، ﻭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺩ ﻛﺎﻋﺪ ﺗﺤﺘﻮ ﺇﺗﻴﻴﻠﻮ ﻭﻛﻮﻟﻮ ﺍﻟﻼ ﻟﺪﻭﺭ، ﺍﻟﻼ ﻟﺪﻭﺭ ..... ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺫﻫﺐ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻜﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﺃﻳﺔ ﻓﻮﺿﻰ ﺃﻭ ﺗﺰﻫﻖ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺑﺮﻳﺌﺔ .
الوطن فوق كل اعتبار....