لم تتمالك وزيرة التعليم الأساسي والثانوي والفني السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس أعصابها فأصابها من التوتر والتأثر ما أصابالطالبات و أهالي الضحايا الذين توافدوا على إعدادية البنات عند الكلم 8 قرب مفوضية الشرطة رقم 2 .
تأثر الوزيرة قد يكون لعدة أسباب منها:
1 - رداءة مباني المؤسسة المتآكلة
2 - عدم إبلاغ أعوانها بوضعية المؤسسة
3 - العبارات الساخرة من ذوي الضحايا " بيهلي ولادهم مايكراو في التعليم العمومي "
مدير الإعدادية قال إن مكتب الإشراف الأول على البناية امتنع أن يستلمها حتى تكون جاهزة للإستعمال فأعطيت لآخر فكانت الكارثة وهنا يطرح سؤالا آخر:
إذا كانت حادثة المنصة حادث " عرضي " فهل هذه الحادثة المأساوية هي الأخرى حادث " عرضي " ؟
، صحافة ، و شرطة ، وفوضى، و سيارات إسعاف ، ...وفي الأخير " غلق المؤسسة وزيادة الطين بلاّ ً إنضمام حوالي 2000طالبة الى حوالي 1000 طالب تقريبا لإعدادية البنين الملاصقة لإعدادية البنات وهي أكثر تآكلاً ، سبورات متكسرة، وجدار نصف قائم، والطرف الخلفي للإعدادية يذكر بالمجابات الكبرى...
رب ضارة نافعة لقد رأت الوزيرة ما أخفي عنها وليس من رأى كمن سمع ...
إذا كان التعليم يعاني، وعماله يعانون فإن أخطر المعاناة في قطاع المقاولات؛ المقاولون آبولا الفساد، ضحايا هنا ، و ضحايا هناك ، ومشاريع لم تنجز وفق المعايير المخطط لها.
الحمد لله لم يبلغ حتى الساعة عن قتلى وإنما تتحدث المصادر عن عدة جرحى إصاباتهم مختلفة والأكيد أن إمكانيات ذويهم لا تسمح لهم بالذهاب بهم الى الخارج.