محمد آب اسلم يعلن مساندته وتأييده لولد الغزواني

أحد, 02/03/2019 - 12:34

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و اصلي و اسلم على من بعث رحمة للعالمين
بيان مساندة و تأييد :
قال تعالى بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا" صدق الله العظيم.
ايمانا منا بما تتطلبه المرحلة و صيانة للمكتسبات و مزيدا من الانجازات التي لا زالت تحتاجها البلاد و تثمينا منا للخطوة التي قام بها السيد محمد ولد عبد العزير رئيس الجمهورية حرصا منه على موريتانيا موحدة و ديمقراطية يتم فيها التناوب السلمي على السلطة، بارا ليمينه غير مستجيب للنداءات المطالبة بتغيير الدستور و تسليطا منا للضوء على واقع هذه الاماكن الآهلة بالسكان و المجموعات و الاطر التي امثلها في مختلف ولايات الوطن و خاصة ولاية اترارزة و التي ظلت طيلة الحقب الماضية في سلة المهملات خلف متسيسين لا يهمهم منها غير اصواتهم عند الانتخاب و ظلت بذلك حتى تمكنت اخيرا من رص صفوفها و لملمة جراحها بفضل مثقفيها و ابناءها حين انتبهوا لواقهم و رأوا في فترة حكم السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز من يريد لموريتانيا وحدة حقيقية قوامها العدل و المساواة و ان ترى كل مواهب البلد ذاتها و مكانها في بناء الوطن و النهوض به.
و انطلاقا من ما تقدم فإنني ادعم اصالة عن نفسي و نيابة عن جميع الوجهاء و الأطر الممثلين للمجموعات السالفة الذكر دعمنا اللامشروط للمرشح السيد محمد ابن الشيخ محمد أحمد بن الغزواني، و ذلك لقناعتنا الكاملة بمؤهلاته التي لا يتسع المجال لذكرها، كما يدل قبوله لهذا الترشح على حرصه و اهتمامه بالشأن العام والدراية الواسعة بأوضاع البلد، والتجربة الفريدة له في الأمن و الدفاع عن الحوزة و الحريم.
محمد آب اسلم / البيان الأول بتاريخ ٠٢/٠٢/٢٠١٩

القسم: