ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻠﻬﺐ ؛ ﻳﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ؛ ﻭﺗﺨﻀﻊ ﻟﺤﺼﺎﺭ؛ ﻓﺘﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ " ﺣﺼﺎﺭﺍ " ﻳﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺻﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؛ ﺑﻘﻮﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻔﻠﺬﺍﺕ ﺃﻛﺒﺎﺩﻫﺎ؛ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ، ﻳﺎ ﻗﺎﺩﺓ ﻋﺎﺻﻔﺔ " ﺍﻟﺤﺰﻥ " ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻭﺟﻮﻫﻜﻢ ﻋﻦ ﻏﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ؛ ﻭ ﻫﺪﺍﻫﺪ ﺍﻟﻨﻴﻞ " ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ " ﺳﻮﺩﺍﻧﻜﻢ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ؛ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺯﺍﻫﺪﺓ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻭ ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻝ ...
ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ " ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ " ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻫﻲ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻛﻞ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ " ﺣﻤﺮﺍﺀ " ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﻭﺣﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺩﺭﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻸﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ...
ﻛﻔﺎﻛﻢ ﺗﺠﺎﻫﻼ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺷﻌﻮﺑﻜﻢ - ﻛﻔﺎﻛﻢ ﺍﻓﺮﺍﻃﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ _ ﻛﻔﺎﻛﻢ ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ - ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻜﺒﻠﺔ ﺑﺎﻷﺻﻔﺎﺩ ﻭﺍﻷﻏﻼﻝ ﻭﻣﻜﻤﻤﺔ ﺍﻷﻓﻮﺍﻩ؛ ﻟﻘﺪ ﻭﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ؛ ﻭﺍﺳﻜﺎﺕ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺤﻴﺔ ... ﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﻗﻨﻮﺍﺗﻜﻢ؛ ﻭﺇﺫﺍﻋﺎﺗﻜﻢ ﻟﺨﺼﻮﻣﻜﻢ؛ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻭﻃﻨﻴﻮﻥ " ﺣﻘًّﺎ " ﻓﺸﺎﺭﻛﻮﻫﻢ " ﻃﻌﻢ " ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ؛ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﺮﻣﻮﻫﻢ؛ ﺃﻭ ﺗﻐﺒﻨﻮﺍﻫﻢ؛ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﻦ " ﺍﻟﻐﺒﻦ " ﻏﺒﻦ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﻔﻮﺫ ... ﻭﺇﻥ ﺗﻤﺎﺩﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﻏﻠﻖ " ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ " ﻋﻨﻬﻢ ؛ ﻫﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ؛ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ؛ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻓﺈﻥ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺪﻯ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻤﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻣﻌﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ؟ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ؛ ﻭﻣﻌﺮﺓ ﻭﺷﻤﺎﺗﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺒﺎﺑﺮﺓ ﺳﺠﺪﺍ ...