السر في نجاح القطب الأوروبي ثاني أكبر اقتصاد في العالم هو فتح الحريات وتشجيع اندماج الشعوب مع بعضها وتسهيل طرق التبادل التجاري بين الأقطار الأوروبية أخذوا الفكرة من جامعة الدول العربية بإنشاء السوق الأوروبية المشتركة تأخروا 12 سنة عن العرب فيما يتعلق ببناء قطب اقتصادي بدؤوا بدول قدر أصابع اليد وها هو الأتحاد الأوروبي يبلغ 28 دولة لها عاصمة وعملة نقدية و تأشرة واحدة هذه الدول هي :
ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺮ، ﻭﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ، ﻭﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ، ﻭﻗﺒﺮﺹ، ﻭﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ، ﻭﺇﺳﺘﻮﻧﻴﺎ، ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺮ، ﻭﺃﻳﺮﻟﻨﺪﺍ، ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻭﻻﺗﻔﻴﺎ، ﻭﻟﻴﺘﻮﺍﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮﺭﻍ، ﻭﻣﺎﻟﻄﺎ، ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻫﻮﻟﻨﺪﺍ، ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻚ، ﻭﺑﻮﻟﻨﺪﺍ، ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ، ﻭﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ، ﻭﻓﻨﻠﻨﺪﺍ، ﻭﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ، ﻭﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺴﻮﻳﺪ .
والمفارقات أن هذه الدول ذات المئات من اللغات والعداء التاريخي نجحت في تحقيق التنمية المنشودة والرفاهية لشعوبها في حين أن دول الجامعة العربية تتوفر فيها كآفة دعائم الوحدة والإندماج لغة، دين ، عادات وتقاليد واحدة وتاريخ مشتركة والغريب مافي الأمر أن هذه الدعامات صارت العكس أقفال وحواجز أحزمة على الحدود و غلق الأجواء برا وبحرا أمام الشعوب مع تكميم الأفواه و انتشار الفساد و سياسة الإستبداد من الرعيل الأول الى أبناء الأبناء!
السياسة برامج وتنفيذ..لم يستفيد العرب من التجربة الأوروبية بينما استفاد الأوروبيون من العرب ومازالو يستفيدون.