أجندا تاريخية!! محمد ولد سيدي

أحد, 01/20/2019 - 12:34

مازالت بذور الإقصاء لمجموعة وازنة من الشعب المصري تدفع تركته العدائية لخيرة أبناء مصر ونخبتها " جماعة الإخوان المسلمين "وكأن الأسلاف السادات ومبارك وعبدالفتاح السيسي لم يكن لديهم من الهم إلا استئصال " عضو " من الجسم المصري و كبت الحريات و بناء مزيدا من سجون العقارب والأفعاعي لتبقى مصر في حالة مرضية لم تشفى منها بعد .
مهما يكن لم ينسى العرب دور مصر الريادي إبان حركات التحرر والإصلاح ووقوفها في وجه الكيان الصهيوني ودخولها في ثلاثة حروب من أجل القدس ووحدة العرب...
ولولا مصر و القائد جمال عبد الناصر لما نالت موريتانيا استقلالها وهي السبَّاقة الى الإعتراف بموريتانيا كدولة رغم الفيتو الشديد من الجيران المغاربة و المشارقة...
جمال عبد الناصر لن لنساك رغم عاديات الزمن وحتى وإن لبس شارعك بنواكشوط " ثوبًا جديدا.

القسم: