
كيديماغا المحافظة التي لا تنسى :
يجهلها الكثيرون؛ وتجهلهم، إنها أرض الرجال حقًّا ؛ ليس المبالغة القول أنها محافظة الإنتاج بإمتياز، ومحافظة " الهجرة والمهاجرين " سيل من التحويلات المالية تنعش الإقتصاد الوطني يوميًّا من البنوك الأوروبية و الأمريكية والآسيوية ، وفي الداخل امتدادات من الحبوب والخضروات من فصل الى آخر دورة حياة لا تنقطع.
في كل مدينة حتى لا أقول قرية تناديك صوامع المساجد من عَلِ فتشرب نفسك بالإيمان والطمأنينة ...
كيديماغا..المحافظة التي يقتات آلاف الأسر من غير أبنائها من عرق جبائن أبنائها ومع ذلك لايمكن لأية مدينة من مدنيا الريف أن تضاهي مدنها.
كيديماغا..المحافظة التي لا يتشفى سكانها للدولة كي تبني لهم نقطة صحية أو مدرسة بل أبناء كيديماغا هم من يبنونيبنون ويشيدون ويساعدون بالاثاث المدرسي و البعثات الصحية القادمة من الخارج تجوب كل قراها...
تضاريس كيديماغا..غابات كثيفة ووديان لايمكن اختراقها وجبال هنا وهناك و بها كائنات غريبة وحيوانات مفترسة لم يسمع عنها جيل البصمات إلا في ناشيونال جيوغرافيك.
تلاميذها " تلاميذ " بما في الكلمة من معنى كثيرا ما يعترضك إطار مستبشرا برؤيتك ليقول لك درستني في جاكيلي أو بوجدور أو غابو أو ومبو...
سلمات الباري على أرواح شهداء إخوتنا في الدين والوطن وأدخلهم فسيح جناته وانا لله وإنا إليه راجعون.