ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺼﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ( ﻻﺑﻮﻝ )
ﺍﺩﺍﺭﺗﻨﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺗﻌﻠﻴﻤﻨﺎ( ﺣﺮ ) ﻭﺗﺠﺎﺭﺗﻨﺎ ( ﺣﺮﺓ ) ﻭﺻﺤﺘﻨﺎ )) ﺣﺮﺓ ) ﻭﻟﺠﻨﺘﻨﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ( ﺣﺮﺓ ) ﻭﺇﻋﻼﻣﻨﺎ ( ﺣﺮ ) ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﻨﺎ ( ﺣﺮﺓ ) ﻭﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻨﺎ ( ﺣﺮ ) ﻭ ﺟﻮﺍﻣﻌﻨﺎ ( ﺣﺮﺓ ) ﻭﺍﺭﺍﺩﺗﻨﺎ( ﺣﺮﺓ ) ﻭﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ( ﺣﺮﺓ ) ﻭﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( ﺣﺮ )
ﺍﻋﺘﺮﻓﻨﺎ ﺑﺎ ( ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﺴﺖ ) ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻟﻢ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﻧﻘﺮﺃ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ
ﺭﺋﻴﺴﻨﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﺳﺘﻨﺎ ( ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ) ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ( ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ ) ﻭﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻨﺎ ( ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻮﻥ ) ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻏﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ﻟﻜﻲ ﻳﺨﺮﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻭﻳﺴﺠﺪﻭﻥ ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺁﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺜﻠﻪ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﺘﺮﺓ
ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻼﺩﻧﺎ
- ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ . ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﺇﻻ ﺑﺤﻮﺍﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻻ ﻏﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻐﻠﻮﺏ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺑﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﻧﺨﺒﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﻝ ﻻ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻥ .
ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻧﻜﻢ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻭ ﺃﻧﻜﻢ
ﺳﺘﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺳﻴﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﺼﺎﻟﺤﻜﻢ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺻﻬﻴﺐ ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻟﻦ ﻧﺒﺎﺭﻙ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﻟﻠﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﺫﺍ ﻛُﻨﺘُﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻧﻜﻢ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻜﻢ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺘﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻭﺗﺨﺮﺟﻮﻥ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﺳﻊ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺮﺟﻔﻔﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .