
كل الشعوب تحارب العنصرية وكل الشعوب تعاني من مشاكل الزواج وكل الشعوب تعاني من العنوسة وكل الشعوب تكره الطلاق وكل الشعوب تعاني من ظاهرة البطالة وكل هذه الظواهر والأمراض الإجتماعية لها عواقب اجتماعية وخيمة بالنسبة للفرد والمجتمع معا.
في هذا المجال تﻌﺮﺿﺖ ﻋﻀﻮﺓ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺜﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺗﻤﺎﺭﺍ ﺑﻠﻴﺘﻨﻴﻮﻓﺎ، ﻋﻀﻮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ، ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺇﻧﻬﺎ " ﻟﻴﺴﺖ ﺫﺍﺕ ﻧﺰﻋﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ " ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺎﺕ ﺗﺠﻨﺐ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ " ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻣﺨﺘﻠﻒ " ، ﻷﻥ " ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺳﻴﻌﺎﻧﻮﻥ ."
ﻭﺟﺎﺀ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ " ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ " ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻄﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺻﻴﻒ ﻋﺎﻡ .1980
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻴﺘﻨﻴﻮﻓﺎ ﺇﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ " ﺗﺨﻠﻰ " ﻋﻨﻬﻢ ﺁﺑﺎﺅﻫﻢ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ " ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺮﺍ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻨﺲ . ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺁﺧﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺁﺑﺎﺅﻫﻢ، ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ . ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻨﺠﺐ ﻧﺤﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨا