
معالي الوزير الأستاذ سيدى محمد ولد محم
بعد التحية والتقدير
نثمن كل فرصة للتبادل والتشاور مع الصحافة حول القضايا التى تهم الرأي العام الوطني وفى المقدمة موضوع محاربة خطاب الكراهية لخطورته ولدور كل الوسائط الإعلامية فيه بشكل سلبي او ايجابي لكن بأية أدوات ..؟
صحافتنا بوضعها الراهن لايمكنها أن تلعب دورها فى أي جانب من الجوانب ، وكل يدلي بدلوه فى سبيل إفشالها وإنهائها وبشتى الأساليب .وهناك من عبر عن ذلك فى أكثر من مرة ومن داخل السلطة بل من موقع متقدم فيها.
معالى الوزير
فى ظل التفقير الممنهج والمتعمد منذ سنوات و غياب شبه كلي للمؤسسية وعدم احترام أخلاقيات المهنة والتمييع الذى طفح كيله وفوضى منح التراخيص وتشويه صورة الصحفي وضياع حقوق الكثيرين منهم فى القطاع العام والخاص والتعاطى مع التنظيمات التى تولد كل يوم بشكل متساو وهي ليست كذلك، ففى كل بلدان العالم هناك تعددية ولكن هناك تنظيم موحد يمثل الصحفيين وهو المخاطب الاوحد.
معالي الوزير
الصحافة بمفهومها الجديد سلطة فوق كل السلطات إن هي نظمت وضبطت ووفرت لها الوسائل وكانت مهنية فستلعب دورها كاملا وإن بقيت على وضعها الراهن وبنفس الأدوت فلن تقوم بأي دور له تأثير بل ستثير الوضع أكثر مما تتوقعون لأنها سلاح خطير فى يد غير محترفة .
شكر على الإهتمام وفتح باب الحوار ونثق فى قدرتكم على التعاطى الإيجابى مع الصحافة وقضاياها وننتظر خطوات فى طريق الإصلاح
فلقد بلغ السيل الزبى
مداخلة من بعيد من خارج الوطن
محمدسالم ولد الداه
نقيب للصحفيين