الساموري و شهود العيان..صدق يوسف وكذب إخوته! تدوينة - محمد ولد سيدي كاتب صحفي

أحد, 12/30/2018 - 10:10

الساموري و شهود العيان:
مستفيضة أرمضان يطلق عليها شهود، بحجمهم لايمكن أن يكذبوا انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم أمتي لا تجتمع على الضلال؛ ولكن لا تنسوا أن إخوة يوسف كذبوا، وصدق يوسف؛ وعليه الجماعة قد تكذب ويصدق فردا واحدا ، قصص الخدم المنزليون لا تحصى و الممنوعوا من نصيبهم من التريكة أثبتت ذلك منظمات حقوق الإنسان والمحاكم....
الساموري ليس بالضرورة أن يكون صادقا في قوله وقد تكون العبارة خانته وقد يكون ضيعو لحف والإفلاس في الإنتخابات ووجد اللحظة المناسبة ليلفت الأنظار نحوه- وقد نجح- لكننا لم نكن معه إذا أثبتت التحريات أنه " أكذب من اللكلوك ولد انجبه، ومعه إذا إذا أثبتت التحريات أنه صادق، غير الحرب الأهلية وتأجيج النعرات الطائفية لا نوافقه على ما قال الشعب الموريتاني شعب متعدد الالوان والأعراق وأي صراع مسلح سيقود الى حراك انفصالي، فالإنفصاليون يضعون أصابعهم على الزناد و مفردات الدولة والأقاليم تغزو كتاباتهم وأفكارهم و كلمة الحرب الأهلية جرم وجريمة ويجب أن يعتذر الساموري عنها و يسمي الشخص الذي أشهر فيه السلاح ولو كان ماقاله الساموري صحيحا أين حراس الوزير سيدنا علي ولد محمد خونة وإذا كانوا غيابا لماذا لايناديهم الوزير نفسه ويبلغ هو نفسه عما حدث لماذا لا يكن الحكم ولا يكون الحاضر الغائب...منطقيا الحقيقة مازالت ضائعة؟
المسألة الثانية في قضية العنصرية والتلفظ بالعنصرية الصحفي ولد بلال تعرض للعنصرية في أكبر مؤسسة رسمية واشتكى الى احدى محاكم العاصمة و نقابات الصحفيين الموريتانيين وكتب شكايته على الفيسبوك لماذا لا يطرد ذلك الصحفي ويطبق فيه القانون ولم يسكت مديرة والتلفزة الموريتانية يومها ونفس الشيء ما تعرض له الكاتب الصحفي باباه سيدي عبدالله تهكما... يا ابن " السويداء "
دعاة العنصرية مازالوا يتمقعون في أماكنهم أحرار طلقاء ومع ذلك مع اللحمة الإجتماعية وتماسكها ونطالب بتطبيق الشريعة قبل القانون الوضعي ومعاقبة كل من تصدر عنه عبارات عنصرية أو الدعوة الى الفتنة ونتساءل أيضا ما جدوى مظاهرات وقوانين يشارك فيها من لزم أن يكونوا عبرة للآخرين ؟

القسم: