من المنتظر أن تشهد قرية بوخشيبية التابعة لبلدية اركيز جولة جديدة من المفاوضات بين قيادات upr على مستوى المقاطعة من أجل احتواء الخلافات السياسية الناجمة عن امتعاض البعض من خيار حزب الأتحاد من أجل الجمهورية على مستوى المقاطعة ولئن تم التغلب على بعضها بعد مهرجان السبت الماضي الموافق  28-7-2018 في اركيز فإن غياب العمدة محمد ولد أحمدوا و السناتور السابق ولد سالم والعميد عبدالله السالم ولد أحمدوا عن مبادرة دعم كافة مترشحي upr على مستوى المقاطعة لوحظ يومها و إن كانت ثمة مبررات فإنه من باب الصدفة والتعقل لايمكن أن يتغيب حلف بكامله أو قيادات تحت أي سبب من الأسباب خاصة إذا ما تعلق الأمر   بمناسبة سياسية حزبية داعمة للحزب الحاكم .
مرة أخرى قرية  بوخشيبية تحتضن جولة جديدة بين نفس الفاعلين النواب والعمدةمحمدولد احمدوا و الفيدرالي عن الولاية  والعميد عبدالله السالم بإشراف من الأمين العام الفرعي عن المقاطعة السيد الحسين ولدهاه فهل سيغلب المغاضبون-  من غير التحالف -  مصالح حزب upr على مصالحهم   أم أن مرحلة من الخلافات ستطغى على اللقاء المزعوم وبالتالي سيظل كل حلف يتحمل وزر لائحة حزب تمام للبلدية والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا الحضور مرة أخرى في قرية بوخشيبية والغياب عن مبادرة دعم المترشحين المنعقدة الأسبوع الماضي في اركيز ؟ ماهي الاسباب والدوافع ؟ وهل هناك املاءات على النواب المترشحين لابد من تلبيتها وإلا سيفاجؤون بما لاتحمد عقباه ؟