قائد الثورة الاسلامية في ايران يكشف حقيقة امريكا

أحد, 07/22/2018 - 14:08

التصريحات الشجاعة التي اطلقها يوم امس قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد علي الخامنئ بخصوص الموقف من الولايات المتحدة الامريكية اثلجت صدر كل انسان مؤمن حر.. واظهرت لنا ثبات ونضج وحكمة السياسة  المتبعة في ايران..

لقد كشف السيد الامام الحقيقة كاملة دون لف اودوران واعطى للامة البوصلة الصحيحة وحدد المسار الحقيقي الذي ينبغي التعامل به امريكا..

لقد رسم هذا القائد العظيم لابناء امته معالم الطريق التي ينبغي ان تسلكها الامة في التعاطي مع الاستكبار الأمريكي  وغطرسته في المنطقة والعالم مبينا عبثية التفاوض او المساومة مع امريكا التي يعتبر الخداع والمكر ونكث العهود هو ديدنها الذي جبلت عليه منذ نشاتها وحتى  اليوم...

لقد حزت كلمات القائد في المفصل وبينت الحقيقة التي طالما حجبها عنا كثيرا النفاق الامريكي المغلف بحملات الدعاية الاعلامية الزائفة والتي طالما أعطت صورا مغلوطة عن الحقيقة الأمريكية.. ان التفاوض مع الولايات المتحدة هو قمة الخطأ والخطل كما يقول القائد وهو الباب الذي تتسلل منه لتنفيذ مؤمراتها الخبيثة ولممارسة هوايتها في الغدر والمكر وانتهاز الفرص وتحقيق اهدافها بغض النظر عن الوسيلة الى ذالك..

وهل يمكن للانسان ان يامن مكر العقرب او الثعبان..؟؟..  لا ابدا..

لذا لا يمكن لاي انسان عربي او مسلم ان يأمن دسائس امريكا وخبثها ولايمكن لاي عاقل الا ان يسلم بما جاء في كلام الامام السيدعلي الخامني لاسيما في ظل  ادارة الثعبان اترامب الذي ينفث سمومه تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية حالما  بان تستعيد امريكا مكانتها في هذا البلد و لتعيد عقارب الساعة الى الوراء سنينا طويلة ..

لقد برهن القائد على مدى جهوزية الشعب الايراني ومدى اقتداره على  التصدي لاي اختراق او أي محاولة للنيل من استقلال وكرامة هذا الشعب وعزته..

حين رد على التهديد بالتهديد ورد الوعد بالوعيد وفضح اسس الهستيريا الإعلامية التي تستهدف إيران وتسعى لشيطنتها وخصوصا في منطقتها العربية والاسلامية..

لهذا السبب لن يقبل الشعب الإيراني بالتجويع ولن يرضخ للابتزاز ولن يتنازل عن قيادة النضال  ومواجهة التحديات المصيرية التي عانت منها الامة كالحرب على التكفيريين والتغول الصهيوني وهو لديه من القوة العسكرية و الاقتصادية والثقافية ومن الحلفاء في المنطقة ما يؤهله للانتصار في أي مغامرة تقدم عليها امريكا.

ولعل جاهزية حرسها الثوري وتسابق  قادته الافياء لتنفيذ اوامر وتوجيهات قائدهم العظيم واستعدادهم للموت والتضحية في سبيل  تجسيدها على ارض الميدان ما يبرهن على مشاعر الحب والتقدير الذي يكنه الشعب الإيراني لهذا القائد العظيم  الذي لم يفرط ولم يتناول ولم يساوم  في أي حق من الحقوق الطبيعية للشعب الايراني والامة الاسلامية ..  

 

محفوظ الجيلاني