من المهم التعلق بالوطن ومايدوربه ومتابعة أخباره في الداخل والخارج في السياسة و كافة فنون الحياة بما فيها الرياضة يقول المثل الحساني : وقت التغزاز ماينعراو اضروس ! 
في الدوريات الأوروبية وغيرها يضطر الحكام لوقف المباريات إذاما كانت الظروف المناخية سيئة وكذلك في جميع القارات الخمس وفي المناسبات الكبرى مالفت انتباهي هو pissie  أو البركة التي خاض فيها منتخب المرابطون مبارياته مع المنتخب النيجري بأبوجا وامتناع الحكم المصري ان يوقف المباريات مثلما جرت به العادة في ظروف كهذه ، فلماذا نسكن على هذا المكر ، والجرم الأخلاقي ؟ ألا يعتبر ذلك مكيدة و مساس ضد السيادة الوطنية ؟ على دبلوماسيتنا أن تتحرك وتحتج لدى الفيفا من اجل اعادة المباريات مع المنتخب النيجري و معاقبة الحكم المصري على هذا السلوك المناوئ لقوانين الفيفا .
الهزائم لاتخجلنا في كرة القدم فاﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻔﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ الملاعب  ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻭ في ﺍﺍﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﻭﺍﻟﺼﺨﺮﻳﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺠﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻆ ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻟﻨﺎ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺑﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ،لابد من رفع دعوى قضائية ضد الحكم المصري حتى يكون عبرة فكثير من نزالات المرابطون يعود الإخفاق فيها الى الحكام و تعمدهم القسوة على المرابطين فالحكام والجماهير " هوم مشكلة المرابطون " الى جانب تقصير وزارة الرياضة و قلة الدعم للرياصين وهو ماجعل فريقنا الوطني المتغيب الوحيد في شبه المنطقة عن المحافل الكبرى .
التحرير