يقول المثل العربي :" ليس من رأى كمن سمع " ! !
لقد أشيع الكثير من الأخبار الكاذبة و الغير موضوعية عن اللجنة الإعلامية والتنظيمية المشرفة على ترتيبات القمة الواحدة والثلاثون للأتحاد الإفريق - وللأسف - تناول إعلاميون كبار و أكاديميون تلك الأخبار بنوع الصدق ع .
وقد تتبعنا تلك الأخبار ،و جلنا ، ميدانيا ّ فيما له علاقة بلجنتي التنظيم والإعلام ، ورأينا أن الغرض من تلك الشائعات ،و المزاعم ، التي تحمل خطابا معارضا ، هو التقليل من أهمية القمة الإفريقية الواحدة والثلاثون في موريتانيا ،وهذه المزاعم ، والدعايات تحمل أجندات خارجية ، لاتخدم الوطن لدبأية صلة ،فانعقاد القمة في نواكشوط ، نجاح ،رغم أنها لم تنعقد من قبل منذ استقلال البلاد ، ونجاح على نجاحات أخرى للرئيس محمد ولد عبد العزيز في الداخل و الخارج معاً .
واختصاراً لما شاهدناه ، وأقر به ،الضيوف و المواطنين الشرفاء الذين لم يجرفهم سيل الدعاية المغرضة و البغضاء نقول :
إن بطاقات (بادجات ) الحضور و التغطية الإعلامية وزعت على المواطنين و الأجانب بكل موضوعية حيث أن كل من اتصل في الوقت المناشب على البريد الألكتروني لللجنة المسؤولة عن البطاقات (بادجات ) يحصل على بطاقة يغض النظر عن من هو موريتاني او اجنبي وهذه مسألة تذكر فتشكر ، وشهد شاهد من أهلها لم نفعل إلا هذه الخطوة البسيطة رغم أننا تأخرنا كثيرا مقارنة مع آخرين .
المسألة الثانية التي أثرت في الدعاية أن الصحافة محرومون من الأكل والشرب في القمة الواحدة والثلاثون خلافاً للقمة العربية و الأيام التشاورية حيث نشر البعض في شبكات التواصل الإجتماعي قوائم أسعار الخدمات الغذائية وبأسعار في غاية الثمن في المركز الدولي للمؤتمرات المرابطون وهذا غير صحيح ، وتحريف للحقائق والواقع ، الأكل والشرب ، حق لكل من دخل أرض القصر : الصحافة ،و الضيوف الأجانب ، و السائقون ، والمهنيون ، والسلطات الأمنية .
القمة الواحدة والثلاثون نجاح و تتظيم وجودة و مساواة وعدالة وعمل جبار يحسب لللجنة الإعلامية والتنظيمية ،أما الغوغائيون ، المعارضون لكل ماهو مفيد للبلد فعليهم ان يعملوا بمقتضى قوله تعالى :
( يا أيها الذين ءامنوا إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما يجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ..)وقوله صلى الله عليه وسلم :
كفى المرء كذباً ان يحدث بما سمع .
لقد نجح الرئيس محمد ولد عبد العزيز في رفع إسم موريتانيا في المحافل الدولية ،وأعاد لموريتانيا مكانتها عربيا و إقليميا ودوليا ، فقاد العرب بالأمس ، وقاد الأفارقة اليوم ، فطوبى للجنتي التنظيم والإعلام على العمل الشاق و الحثيث الذي قاما به ،وطوبى لكل مواطن مخلص ،لدينه ، ولوطنه .
محمد ولد سيدي اركيز انفو