عادت الدبلوماسية الموريتانية الموريتاتية الى عصرها الذهبي في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي وبلغت مابلغت من النجاحات و الحضور اقليميا ودوليا في اكثر من جهات متعددة في عهد الرئيس الحالي محمد ولد عبدالعزيز .
ولئن كانت موريتانيا الحاضر الغائب و صاحبة المقعد الشاغر في القمم و المحافل الدولية فإن تلك المرحلة ولى عهدها بدءاً بتولي موريتانيين مناصب سامية في المنظمات الدولية الكبرى كالأمم المتحدة و الجامعة العربية و الاتحاد الإفريقي و منطقة غرب افريقيا و دول الساحل و المؤسسات الدولية ...
و يأتي انعقاد القمة الإفريقية فاتح شهر يوليو القادم ليثبت مدى ترسيخ القيم و الروابط الوجدانية في المحيط الإفريقي وقبل ذلك بقليل كرست تلك القيم والوجدان القومي بالقمة العربية في نواكشوط .
لقد نجحت الدبلوماسية الموريتانية وتنوعت مدارجها في العهدة الأولى من حكم الرئيس محمد ولد عبدالعزيز فمن حل الأزمة الإيفارية الى فك رهائن موريتأنيين و دوليين في مالي وليبيا الى تحقيق السلام بين الإخوة الماليين و صولاً الى حل الأزمة السياسية في غامبيا ناهيك عن تولي موريتانيين لملفات ازمات دولية مستعصية في كل من ليبيا والصومال واليمن .
إن انعقاد القمة الإفريقية بنواكشوط ورئاسة موريتانيا للأتحاد الإفريقي قبل ذلك ليؤكد بجلاء المكانة العليا التي تحظى بها موريتانيا في المحافل الدولية و القمة كحدث تاريخي عظيم نصر وبطولة لكل المواطنين الشرفاء من الوطن .
تحيا الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وتحيا افريقيا .