وجدت وزراة الثقافة و الصناعة التقليدية ضالتها في وزير الثقافة والصناعة التقليدية الحالي الناطق الرسمي بإسم الحكومة د.محمد لمين ولد الشيخ وذلك من خلال عدة مجالات و حقول معرفية متعددة من أهمهما :
١ _ الجانب الثقافي 
الإعتناء بالثقافة بوصفها وعاء يحوي كنوز البلد عاداته و تقاليده و رسم حياته بالحجر و التدوين و الأشعار من أهم اهتمامات وزير الثقافة و الصناعة التقليدية د. محمد لمين ولد الشيخ ، فمنذ توليه لوزراة الثقافة تحولت المدن التاريخية المندثرة أو الشبه المندثرة الى خلايا نحل لا تعرف التوقف بالمهرجانات الوطنية والدولية و شهد حراكا اقتصاديا لم يسبق له مثيل فمن شنقيط و وادان الى تشيت فولاتة ، كما كان للمدن المعاصرة نصيبها كمهرجان المذرذرة الثقافي و كذلك بتلميت و آلاك و مدن الحوضين و العصابة و عاصمة ولاية تيرس زمور .
وتطورت مهرجانات المدن و تنوعت حتى أخذت أبعادًا اقتصادية كمهرحان الحبوب بمقاطعة بوغى بولاية لبراكنة .
٢ _ العناية بالأدباء و الكتاب : 
ليس في المناسبات الوطنية العظيمة وحدها  يستدعى الكتاب والأدباء لحفل أو ندوة او مهرجان فقد حرص وزير الثقافة و الصناعة التقليدية د.محمد لمين ولد الشيخ على تخليد الذكريات التاريخية لبطولات المقاومة الوطنية  الى جانب المناسبات الإسلامية كي تتوارثها الأجيال جيلا عن جيل من أجل أن تترسخ القيم النبيلة و المثل الأخلاقية الحسنة في أجيال اليوم و عليه فإن مهرجانات الرماية و اليوم العالمي لللغة العربية و المهرجانات المتعلقة بالطرق الصوفية والألعاب التقليدية والمشاركة في المهرجانات الدولية و تشحيع الفنون الأخرى كالرسم والسينما و تألق الشعراء و الكتاب  الوطنيين في المحافل الدولية ليشكل حرصا و اصرارا على أن تبوأ موريتانيا مكانة عليا في الأوساط الثقافية والأدبية في المحافل الدولية وهذا ما ظهر جليا خارجيا قبل الداخل من خلال اعتراف أهم المنظمات الإقليميمية والدولية ذات الصلة بالثقافة والإبداع كاليونسكو و المنظمة العربية للثقافة والعلوم . 
٢  _ الجانب السياسي و الإجتماعي و الديني :
 إن تخليد بطولات المقاومة و تنظيم الدفعات  المتقاعدة ودمجها و اعادة تأهيلها ليشكل شوطًا آخر من أشواط النمو و النهوض بالشرائح العمالية التي قدمت خدمات جليلة للمحتمع وعليه فإن وداديات تلك المجموعات ليؤكد للرأي العام مدى روح الوعي والتضحيات التي تقوم بها وزراة الثقافة من أجل النهوض والرقي بشعبنا الوفي .
وإذا كان للحبوب نصيبهم في الوعي و الإشهار فإن الفواكه لم تنسى هي الأخرى ولم تقذف من أجندات وزراة الثقافة والصناعة التقليدية .
الألعاب و المدائح  و الفلكلورالشعبي :
جسدت الأغاني و الأشعار و الأزياء التقليدية للفرق المشاركة في المهرجانات الثقافية الثقافة الوطنية بكل تجلياتها في المجموعات المشاركة في المهرجانات الوطنية كما كان إحياء ألعاب قديمة قل من يمارسها اليوم ثمرة لتلك العناية و الحرص على التشبث بنظرية الأصالة و المعاصرة من طرف وزير الثقافة والصناعة التقليدية د.محمد لمين ولد الشيخ ، و أخيرا فإن المديح النبوي  بات ظاهرة فنية و عقدية  تتنافس عليها مختلف المدارس الأدبية و الشعبية و قد تجلى هذا في ليالي المديح التي نظمتها وزراة الثقافة خلال الأسابيع الماضية و دأبت على    ذلك منذ حين من الدهر .