
يمثل الثامن من يونيو ٢٠٠٣ ذكرى مأساوية بالنسبة لكل الموريتانيين : موت ضحايا مدنيين و عسكريين من خيرة فلذات شعبنا ،لكنها كذلك رسالة لكل من يتوهم أنه رجل القصر الرمادي الوحيد ،فأن يصبح حكم رئيس سجدت له الجبابرة و قمع كل الحركات وتجرأ على مالم يتجرأ عليه رئيس قبله أن يصبح خبر كان مدة ٤٨ ساعة بسبب رائد لم يسلم من ظلمه وقمعه وجبروته فتلك مسألة ليست غريبة في بلاد السيبة !
قد يكون القصور في التخطيط و الإعتماد على المحيط العائلي والإجتماعي والتوجه الفكري هي أهم العوامل التي أدت الى فشل انقلاب ٨/٦/٢٠٠٣ ...تجاوز تلك الأخطاء و تعميم الخطط على كافة المستويات في الجيش و حتى جهات الوطن قد تكون هي السبب في انجاح الإنقلابات التالية ٢٠٠٥/٢٠٠٨ ...على كل يبقى الرائد صالح ولد حننا هو من عبد الطريق و أزاح الخوف عن القادة الآخرين حتى أزاحوا حكم ولد الطائع الحديدي دون إراقة قطرة دم .
محمد ولد سيدي