ضاق الموريتانيون ذرعا بالعلاقات مع الكيان الصهيوني و عبروا عن ذلك بمختلف الوسائل المتاحة عن طريق :الاحزاب السياسية و الهيئات الطلابية بالبيانات و المظاهرات ...وظلت موريتانيا من أهم الدول العربية التي يطلق عليها الاعلام الاسرائيلي الدول المعتدلة التي تربطها علاقات تجارية او دبلوماسية مع الدولة العبرية ..وظلت الجمهورية الاسلامية الموريتانية تتبادل الزيارات و البعثات الدبلوماسية بين تل ابيب و نواكشوط فصار الاسرائيليون يصولون و يجولون في مشارق البلاد و مغاربها و كأنهم في حيفا أو القدس او اكريات اشمون بيد ان الوضع تغير وانقلب رأسا على عقب عندما ترأس ولد عبدالعزيز الدولة الموريتانية في اول خطوة له نسفت جراراته السفارة الاسرائيلية بنواكشوط وخرج اليهود صاغرين الى غير رجعة في وقت هو في امس الحاجة الى الولاء الامريكي والغربي عموما عن طريق اسرائيل .
الآن وبعد مرور 70 سنة على عام النكبة فإننا نقول : إن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز هو وحده من بين جميع رؤساء و ملوك العرب و الدول الاسلامية من عكست مواقفه مشاعر الجمهور العربي والاسلامي  إزاء الثوابت و المقدسات للامة .
الرئيس محمد ولد عبدالعزيز جرأة في المواقف و نصرة للقدس والقضية الفلسطينية و ومواقف و تطلعات تتماشى ورغبة المواطن العربي و الاسلامي .

التحرير.