صدقت حماس ..وكذبت ً فتح ً !
لم يتفاجأ العالم الحر ولا العالم المقيد بقرارالرئيس الامريكي دونالد ترمب القاضي بتحويل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس مايطرح أكثر من سؤال لماذا يتجرأ ترمب على مالم يتجرأ عليه غيره من الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ؟ .
السبب الرئيسي في اتخاد ترمب قراره المثير للجدل هو انه وجد الظروف الدولية المساعدة ومنها الواقع العربي المزري ان اسرائيل في وضعية تحسد عليها فاغلب الدول العربية تعيش مشاكل سياسية و اقتصادية خطيرة فمن حرب اهلية الى تفكك اقليمي وصراعات مذهبية وعسكرية وبينية من هناوجدت الولايات المتحدة فرصتها قبل ان تجد اسرائيل ضالتها في دونالد ترمب الذي حقق لها أمنيتها التاريخية بيهودية القدس .د
قرار ترمب المتزامن مع الذكرى 70 على النكبة يؤكد صدق حركة المقاومة الاسلامية حماس و رفضها لإتفاقية السلام مع اسرائيل المعروفة بإعلان مدريد مطلع التسعينيات .
الٱن وبعد مرور أزيد من ربع قرن على مايعرف بعملية السلام بين الفلسطينيين و الاسرائيليين لم تعد فلسطين دولة كما وعد بذلك ولم تتوقف اسرائيل عن توسعها و ابادتها للشعب الفلسطيني واحتلال ماتبقى من اراضيه ...
لقد صدقت حماس !و كذبت فتح !!!!وادرك العالم ان اسرائيل لم تعد شريكا للسلام ولا تؤمن بثقافة السلام والتعايش السلمي و الاحترام المتبادل .
فلسطين شعب خذله العالم و هجره جيرانه و اهله بيد ان هذا الهجر و المقاطعةو الحصار و غلق المنافذ من الاهل و الخلان لم تزدهذا ةالشعب الاعزل الا عزا و قوة و نضالا ...فليستسلم الجبناء المهتمين بمصالحهم الشخصية و الذاتية على حساب المصالح و الثوابت المقدسة و القومية للامة ..تعيش فلسطين ويعيش الابطال من حماس و الجهاد وكل الحركات و الفصائل التي لا تقبل الذل و الرضوخ .