أطلقت بلدية توجنين بالتعاون مع "منظمة القابلة في خدمة الصحة الإنجابية" ورشتها التكوينية الأولي تحت شعار بلدية توجنين حاضنة لصحة الأم ورفاهية الطفل وقد شاركت في هذه الدورة "30" وسيطة أجتماعية من بلديات ولاية أنواكشوط الشمالية و خلال إفتتاح الدورة التكوينية أكد عمدة بلدية توجنين الأستاذ "سيدي محمد خيدة " تمسك بلدية توجنين بنهج مؤازرة ومرافقة المجتمع المدني ضمن طموحاته المشروعة و قد ثمن عاليا حرفية و مهنية منظمة القابلة في خدمة الصحة الإنجابية موضحا أن الأمكانيات المرصودة من طرف البلدية ضعيفة مقارنة مع حجم الدورة و أنه يتطلع لشراكة مثمرة مع القابلة الموريتانية خصوصا في ميدان صحة الأم و الطفل، بدورها تناولت الكلام السيدة "مريم منت حرطان" رئيسة المنظمة و أوضحت أن المنظمة تسعي لخلق رؤية مغايرة عن الصورة النمطية للقابلة و أن الصحة الأنجابية تدخل ضمن إهتمامات المنظمة و أكدت علي أستعداد القابلة
التعاون مع بلدية توجنين من أجل خلق شبكة محلية من الفاعلين في ميدان ترقية الصحة الإنجابية، أشرف علي تقديم الدورة الخبير الوطني في ميدان الإعلام المطبق علي الصحة الإنجابية السيد حمين سيدي أمعيبس بالتعاون مع القابلتين مريم حرطان و مني أحمدو باب وشهد اليوم عدد من العروض و المداخلات و أختتم بتوزيع إفادات علي المشاركات في نهاية الدورة و تشكل بلدية توجنين إحدي أهم قلاع العمل التنموي المحلي من خلال رؤية المجلس البلدي الشمولية التي تري أن تنمية المجتمع المحلي تمر حتما بتنمية القدرات البشرية، و قد أكدت "منظمة القابلة في خدمة الصحة الإنجابية" من خلال حجم الحضور و مشاركة جل أعضاء مكتبها  التنفيذي خيارها و ألتزامها الذي قطعته علي نفسها و هو أن "تنمية توجنين تهمنا"

موفد وكالة إركيز