إني أقترح أن تُلقب شركة الكهرباء بشركة "العمل الإسلامي" كما لُقِّب الرئيس محمد عبد العزيز برئيس العمل الإسلامي.
فهذه الشركة تستحق هذا اللقب لثلاثة أسباب:
1 ـ أنها لا تترك الناس في غفلة من دينهم، فهي تذكرهم في كل حين بظلمة القبر من خلال الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
2 ـ إنها تدربهم على الطاعات وأعمال البر، فهي تدربهم على الإيثار من خلال حرمانهم من الكهرباء وتوفير تلك الكهرباء التي حرمتهم منها لأشقائهم المسلمين في السنغال.
3 ـ يوجد بهذه الشركة قطاع خاص بالأخلاق، وهو ما تؤكده هذه اللافتة (رجاءً لا تضحكوا).
من صفحة المدون محمد الأمين الفاظل
القسم: