من سيصلح التعليم / بقلم الشيخ سعد بوه ولد محمد فال

سبت, 12/03/2016 - 01:00

ظل قطاع التعليم يعاني الكثير من المشاكل في موريتانيا فقد حاولت الأنظمة المتعاقبة معالجة هذه المشاكل دون جدوى حيث شهدت البلاد إصلاحات عديدة كان آخرها إصلاح 1999م لكن أيا من هذه الإصلاحات لم يحل معضل التعليم فمن المعروف أن مدى تقدم الشعوب يقاس بمستوى التعليم فيها و في هذا الإطار خصص النظام الحالي 2015 سنة للعليم كما أنه أنشأ مدارس الإمتياز و شيد جامعة عصرية بمعايير دولية و أخرى إسلامية في لعيون في محاولة منه لإصلاح التعليم و اكتتب حملة الشهادات المقتدرين و جعل الترشح لمهنة المعلم مشروطا بحصول المترشح على شهادة الباكلوريا غير أن أي تحسن لم يلاحظ في القطاع رغم المحاولات الجمة المبذولة من لدن السلطات العمومية مما جعل البعض يلجأ إلى التعليم الحر الذي قد يكون في بعض الأحيان باهظ الثمن إيمانا منه بجدوائيته و أثره البين على مستويات التلاميذ غير أنه نتيجة لانتشار الفقر و البطالة بين أفراد المجتمع قلة فقط هم الذين يحالفهم الحظ في تعليم أبنائهم تعليما نموذجيا . و لعل من أهم المشاكل التي تعيق التعليم : نقص الكادر البشري - نقص الكتب المدرسية و عدم تماشيها مع مستوى للتلاميذ - نقص البنى التحتية كالفصول و الكراسي و غير ذلك- غياب مبدأ العقوبة و المكافأة - مضايقة المدرسين من بعض الآباء أثناء تأديتهم لمهامهم - التحويلات التعسفية للمعلمين أحيانا ... فمتى ترى المنظومة التربوية النور