
في إطار أنشطتها التوعوية للحفاظ على مجتمع محافظ،وسعياً الى مقاومة الأمراض الإجتماعية الخبيثة العابرة للحدود كإستغلال الأطفال، و المتاجرة بالمخدرات ،ونشر ثقافة الغلو والتطرف ،قامت جمعية التضامن لمحاربة التطرف واستغلال الأطفال بسلسلة أنشطة داخل الأحياء الشعبية في مناطق شتى من العاصمة نواكشوط لحث الآباء والأمهات والمرشدين الإجتماعيين على ضرورة متابعة أطفالهم والتحقق من مداومتهم على التعليم وعدم التغيب على ضوء أن بعض الأطفال يذهب إلى خارج الفصول الدراسية ويلتحق بعصابات المجرمين والحرابة لإمتهان ظاهرة التلصص فكم من أسرة تفاجأت من سلوك سلبي طرأ على أبنائها مناخلق في نفوسهم بعض الصدامات النفسية الخطيرة ،وكم من أسرة تفاجأت بتداول صور أبنائها في وسائل التواصل الاجتماعي في قبضة مواطنين كانوا يسرقون مقتنياتهم؟
جمعية التضامن لمحاربة التطرف واستغلال الأطفال أرسلت مرشدين للوالايات الداخلية للتوعية والتحسيس ضد مخاطر الخطاب الشرائحي.


