
ماكانت الهجرة تطرح إشكالية لموريتانيا قبل الآن لأنها لم تعد مشكلة مطروحة،كالعطش والطاقة والبطالة والصحة والتعليم والزراعة والصناعة خلال العقود الست الماضية.
فترة الإسترخاء تحقق فيها الدول عادة أقصى درجات التقدم، الأمن الغذائي، الأمن الصحي، فك العزلة، القضاء على الأمية،والإنتصار على الجهل .
منذ فترة ووزير الخارجية يصول ويجول بين دول إفريقيا جنوب الصحراء بما فيها، ،دول الساحل وقد نجح في تبني الدول المزورة لرؤية موريتانيا المتعلقة بمحاربة الهجرة وتفهم القادة الأفارقة الموقف الموريتاني وتقاسموا معها المخاطر وتعزيز التعاون ومواصلة أواصر القربى والتعاون الضارب في القدم.
والحقيقة أن الهجرة تطرح إشكالية وتحدي لكبريات الدول وأعتاها قوة ،كالولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبا المتاخمة للمياه الإقليمية العربية من ضواحي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
يجب تقوية الجبهة الداخلية أكثر فأكثر ،فالطوفان الديمغرافي،أغرق دول الغرب في المشاكل وهو ما صعد كفة اليمين المتطرف.