
سياسات الدول كلها تقوم على أهواء الشباب وهذا ما يطلقون عليه الإهتمام بالشباب،أهواء الشباب، تعني :
عمل مريح،تشغيل،مصانع،ترفيه،إنشاء ملاعب لكل أشكال الرياضات،أماكن السباقات،حلبات فورميلاوان، إنتشار الحدائق،والمكتبات،في كل ركن،صحة جيدة،وتعليم جيد،أين نحن من هذا سوى التنظير والإجتماعات التي لا تقدم،والإجراءات التي تقوض أحلام الشباب:
تحديد سن الترشح للباكالوريا، هذا قرار قضى على أحلام آلاف الشباب في سن التكوين والعطاء ذهبوا الى المجهول ومن الطبيعي أن يتاجر بعضهم بالممنوعات ويمتهن الحرابة والسرقة.
منع المنح الدراسية للمتفوقين من الشباب في شهادة الباكالوريا...
القرارات تناقض أقوال الجهات الوصية. وهذه هي الكارثة.
شباب الخليج عكسوا تطلعات شعوبهم، رفاهية،وعيش كريم،وتواجد مشرف في الساحة الدولية.
عن واقعنا أيضا من يعملون من الشباب بالكاد ترهقهم الديون وصعوبة الحياة وضعف الرواتب،بينما هاجر الآلاف الى الخارج للبحث عن لقمة العيش.
بالمقابل يستطيع الشاب الموظف الحصول على سكن وسيارة في بعض الدول العربية والإفريقية مع اقتطاع نسبي لايؤثر على راتبه لأن الفائدة ضئيلة عكس نظام القروض هناك.
ترسم السياسات على الشباب في الحاضر والمستقبل عن طريق مقاربات ناجعة دون تضييق بل وإعانات من لندن الجهات الوصية مماسيمكن من تنشيط الحركة الأقتصادية داخليا وخارجيا ويساعد على المنافسة والإبداع حيث تبرز الطاقات الشبابية المعطاء إذا ما أثبتت فلسفات الحكومة آثارها بشكل ملموس وهنا يبرز دور الترفيه في تعدد المنتزهات والفنادق والميادين فضلا عن قوة المنافسة في الرياضات والمشاركة الفاعلة والفوز بالميداليات والكؤوس في المحافل الدولية وبالتالي ليس من المعقول أن يخفق شباب الجمهورية في منافسة نظرائه من شباب الكون في 35لونا من الرياضات في الألعاب الأولمبية إذ تكمن مشاركة شباب الجمهورية في المشاركة الرمزية وفي ألوان محدودة قد لاتتجاوز أصابع اليد دون الحصول على أي مركز من المراكز الثلاثة الأولى .
ولئن كانت كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية وكل الدول توليها إهتماما بارزا ،تنظم التظاهرات الكبرى ،وتبني الملاعب العملاقة، والأحياء الراقية ،والفنادق الفخمة، وشبكات الطرق،بأنواعها،فإن بلادنا للأسف من بين محيطها المغاربي والأكواس أخفقت أن تنظم كأس إفريقيا أو تبلغ فيه مرتبة مشرفة بسبب ضعف البنية التحتية وياريت حكومتنا الموقرة تأتي بمقاربة للشباب أفضل من مجلس أعلى عجز أن يقدم الحلول اللازمة، وعجزت الوزارات الوصية الأخرى، ولامعنى لمجلس أعلى للشباب ماكانت هناك وزرات معنية للتنمية الشاملة.
محمد ولد سيدي _ المدير الناشر
