الصورة تُظهر توقعات درجات الحرارة ليوم السبت 15 مارس 2025 وفقًا لنموذج ECMWF. تُشير الألوان الحمراء والبرتقالية إلى كتلة هوائية دافئة تؤثر على شمال وغرب إفريقيا، بما في ذلك موريتانيا.

الإيجابيات المناخية لهذه الكتلة الدافئة على موريتانيا:

منع موجات البرد المتأخرة
تُساعد هذه الكتلة الدافئة في تثبيت درجات الحرارة ومنع أي انخفاضات حادة قد تحدث بسبب اندفاعات هوائية باردة من الشمال. هذا يخلق استقرارًا مناخيًا مناسبًا في المناطق الداخلية والساحلية.

تهيئة الظروف لتيارات هوائية رطبة وبداية مبكرة لموسم الأمطار
تشير التوقعات إلى أن هذه الكتلة الهوائية الدافئة ستكون أقل حدة هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعني أنها لن تعيق بشكل كبير تقدم الرياح الموسمية نحو موريتانيا. هذا قد يساهم في بداية مبكرة لموسم الأمطار، مع تحسن فرص الهطول في وقت أبكر من المعتاد.

تخفيف التقلبات الحرارية الحادة
في هذا الوقت من العام، يمكن أن تتسبب التقلبات الحادة بين الليل والنهار في بعض الظواهر الجوية القاسية مثل الرياح القوية والعواصف الرملية. ومع ضعف حدة الكتلة الدافئة، تصبح هذه التقلبات أقل حدة، مما يساعد في تخفيف تأثير العواصف الترابية على المناطق الشمالية والوسطى.

حسين استقرار الغلاف الجوي
الكتل الهوائية الدافئة عادةً ما ترتبط بطقس أكثر استقرارًا على المدى القصير، مما يقلل من فرص العواصف المفاجئة أو الاضطرابات الجوية الحادة التي قد تؤثر على موريتانيا خلال هذه الفترة.

خلاصة:
من المتوقع أن تكون الكتلة الهوائية الدافئة هذا العام أقل حدة من السنوات الماضية، مما يتيح فرصة أكبر لبداية مبكرة لموسم الأمطار. كما أنها توفر استقرارًا حراريًا يمنع موجات البرد ويقلل من العواصف الرملية، مما قد ينعكس إيجابًا على الطقس في موريتانيا خلال الأشهر القادمة.