لا تحسد سوملك على الوضع السيء الذي تشهده حالياً أكثر من أي وقت مضى سواء تعلق الأمر بالمياه أو الكهرباء وقد طبقت شركة سوملك " الإنصاف " بين سكان ماوراء مدريد و سكان الأحياء الراقية .
أكثر من 48ساعة بدون ماء وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، تتخله إنقطاعات لساعات وساعات للكهرباء ، ننوه الى وزراء الخدمات تم تغييرهم في الخمسية ثلاث مرات ،وفي مأمورية الشباب والطموحات _ المأمورية الحالية _ مرة أخرى، لكن دون جدوى .
المدن الحضرية تعاني،والوسط الحضري،يعاني هو الآخر، من تدني خدمات المياه والكهرباء.
كل شيء يمكن تقبله ،بإستثناء إنقطاع المياه والكهرباء بشكل روتيني ولفترات زمنية طويلة.
المؤسف أن ميزانية الدولة وصلت الى سقف غير مسبوق ومع ذلك لم ينعكس ذلك على تحسن الخدمات، فهذا النوع من الإنقطاعات منفر للمقيمين ناهيك عن المستثمرين، لن نقبل بعدم وجود كفاءات وطنية قادرة على التغلب على حل هذا المشكل الخدمي الأساسي.
في توبيخه _ الرئيس _ لأصحاب القطاعات الرديئة التسيير منذ سنتين أصدرت سوملك تصريحا قالت فيه إن عهد الإنقطاعات قد ولى، الواقع المعاش يقول/ سوملك إن عهد الإنقطاعات قد استمر أكثر من أي وقت مضى.
محمد ولد سيدي _ المدير الناشر