هذه الصور لا تعبر عن شيء، يستخدمها المخزنيون للإستهلاك والتعبير عن وحدة المجتمع و مؤاخاته.
المجتمع متآخي مع ذاته،فطريا، يتألم أبيضه،بما يؤلم أسوده، إلا أن المشكلة تكمن في تقسيم الكعكة.
أماكن التمكين في :
الوزارات
المناصب السامية
الإدارات
إدارة المشاريع
الترقيات
لا نتكلم عن الأقلية ولا الأكثرية ،فالدولة للجميع، وأي تحسن سيستفيد منه الجميع عندها سيكون ترند للدولة على حساب المكون ففي دولة ماليزيا تمكن الرئيس المنقذ مهاتير محمد من غرس الولاء للدولة والمنافسة في خدمتها ورقيها وازدهارها أكثر من المنافسة للمكونات الأخرى الهندية والصينية او المكونات ذات الهويات الدينية.
المجتمع متحد يتعالج الضعفاء، كل الضعفاء، في مستشفيات واحدة،كما يتنقلون في حافلات واحدة،ويتعلمون في مدارس وكليات واحدة.
المشكلة تكمن في تسيير الشأن العام، والتباعد في أماكن التمكين، وهنا لا نعمم ،القلة القليلة هي المستفيدة من مرحلة التأسيس والى الآن.
المجتمع متآخي ،لكن الغبن يولد الأحقاد...وليس بالصور، ولا الخطابات الرنانة، تبنى الشعوب.
محمد ولد سيدي _ كاتب صحفي