الأولومبيات _ متى تقوم الرياضة الموريتانية من كبوتها؟؟؟■■رأي حر ■■

أحد, 08/11/2024 - 13:20

الآخر في السياق الدلالي للكلمة تعني الأجنبي ،وخاصة الغرب في الصراع الحضاري ،أو التباين في نمط الحياة ومجالاتها المتعددة.
لقد أستدل الستار على أولومبيات باريس وهو عرس رياضي فخم وكبير يتناسب مع مدينة الأنوار منطلق الفكر والحرية والحضارة والثقافة باريس .
لقد رفرفت أعلام جميع دول العالم في حلبات باريس وملاعبها وسط منافسة حادة أنست العالم ويلات الحروب والأزمات رغم اللامبالاة بحرب الإبادة التي تعاني منها غزة.
خلال كل اربع سنوات يتكرر المشهد في إحدى دول العالم المتطور ،وبلاد المليون شاعر تخرج خاوية الوفاض، وبأقل عدد مشارك من مائة نوعا من أنواع الرياضات.
كما تعلمون التنمية سلسلة من النشاطات ذات علاقة بحياة الأفراد ومن ضمنها الرياضة، السباحة،السباقات،حمل الأثقال، التايكوندى،الهوكي،التنس،كرة القدم،كرة السلة، الجيدو، المصارعة...الخ
لا رجال ،ولانساء ،استطاعوا رفع رؤوسنا في عالم الدبلوماسية الرياضية ،ولا ذهبية واحدة،على مر تاريخ مشاركة بلد الشعر والمعادن والسمك .
وبما أن العهدة الثانية، عهدة الشباب، فكل من فازوا في الأولومبيات من فئة الشباب ،ولكن،شباب الآخر،العربي، الإفريقي، والعربي الآسيوي، والغربي ،الآسيوي...
دأبت موريتانيا على المشاركة من اجل المشاركة فقط،وهذا يعود الى ضعف التنمية، والخطط المتبعة.
فقد دأبنا على فوز الرياضييبن المغاربة، والجزائريين،، و والتوانسة،والإتيوبيين، والبحرينيين، والصوماليين ،والكينيين، وغيرهم على احراز ميداليات ذهبية وبرونزيةو فضية ...وكؤوس رياضية و هذه الدول استقل بعضها في نفس السنة التي استقلت فيها موريتانيا وبعضها قبل ذلك وبعضها استقلت بعد موريتانيا وعليه فإن قطاع الرياضة لايقل شأنا عن القطاعات الأخرى ،ضعف وهشاشة في البنية التحتية و ينقصه تكوين الكادر البشري،ف....متى تقوم الرياضة الموريتانية من كبوتها؟

القسم: