نظمت وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم، اليوم السبت بمباني مدرسة تكوين المعلمين في العاصمة نواكشوط، حفلا لتسليم شهادات المعلم الرقمي، المقدمة من طرف المدرسة الرقمية بدبي الإماراتية.
مستشار معالي الوزيرة المكلف بالاتصال، السيد إدوم ولد أحمد مزيد، ولدى إشرافه على تسليم الشهادات، قال إن تلك الشهادات سلمت لأول دفعة من التلاميذ المعلمين، تتلقى تكوينا على طرق التدريس الرقمية، من خلال شراكة مع المدرسة الرقمية، بالتعاون مع جامعة آريزونا الأمريكية، والأكاديمية العالمية للمعلم الرقمي.
َوأوضح المستشار، أن المجال التربوي في العالم يشهد منذ عقود تحولا عميقا، بفعل طغيان تكنلوجيا الاتصال والمعلومات، حيث شهد العالم حركة دفق متسارعة للمعلومات والأخبار، يصعب بل تستحيل مواكبتها بالطرق التقليدية.
وشكر المستشار، كل من ساهم ويساهم، في تحديث وترقية أساليب وطرق التدريس في المنظومة التعليمية الوطنية، داعيا المنتمين للحقل التربوي إلى منح عناية بالغة للمحيط الرقمي العملي، (ENT) باعتباره ضمانا لتعليم نوعي ذي مخرجات تنافسية.