عرق " النسا" (الوقاية والعلاج)

أربعاء, 03/27/2024 - 02:55

يُعد عرق النسا حالة نَوْبية (تحدث على نوبات).

في حالة الإصابة المفاجئة والشديدة، يوصى بـ :

الراحة في السرير مدة لا تتجاوز يومين.
العودة إلى النشاطات اليومية في أسرع وقت لحماية الظهر من التيبس.
تناول دواء مسكن للألم تحت إشراف الطبيب.
العودة إلى العمل بشرط أخذ فترات راحة منتظمة وتغيير الوضعية في حالة العمل المكتبي.
قد تساعد بعض العلاجات الأخرى، مثل:

مسكنات الألم مثل الباراسيتامول، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
كمادات دافئة أو باردة لتخفيف الآلام.
التمرين اللطيف مع التمدد.
العلاج الطبيعي.
أدوية للآلام العصبية.
إذا استمرت الأعراض نلجأ إلى حقن الستيرويدات ضمن العمود الفقري. ونادرًا ما نلجأ إلى الجراحة.

الوقاية:
هل تُمكن الوقاية من عرق النسا؟

تنصب جميع التوصيات نحو هدف واحد وهو حماية الظهر، وذلك بـ :

الحفاظ على وضعية جلوس سليمة.
تجنب الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
تغيير الوضعية تكرارًا لتقليل الضغط على الظهر.
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين اللياقة العامة.
حمل الأثقال مع ثني الركبتين، لا الظهر.
الاختلاطات:
ألم مزمن (طويل الأمد).
ضعف مزمن في العضلات، إذ يسبب تلف الأعصاب تنميل القدم، ما يصعّب المشي.
تلف دائم في الأعصاب يؤدي إلى فقدان الشعور في الساق المصابة.
ريم الجردي

القسم: