حكم الشرود والوسواس أثناء الصلاة

أحد, 09/17/2023 - 06:30

مشكلة كبيرة يقع فيها الكثيرون أثناء أداء الصلاة، وهي الشرود والوسواس في أداء الركعات، وكيفية الخشوع والتركيز، ويخافون حتى لا يقعوا في إثم كبير، ولكن لا يعرفون هل يبطل الصلاة أم لا، فضلًا عن عدم المعرفة بطرق الخشوع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، ونقدمها لكم من خلال «الوطن».

حكم الشرود في الصلاة
ورد هذا السؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر خاصية البث المباشر عبر القناة الرسمية على موقع «يوتيوب»، إذ سأل أحد عن الشرود في أثناء الصلاة، وردت دار الإفتاء المصرية، فيما يخص الشرود في الصلاة، كالتالي: «الشرود في الصلاة وأن يذهب الإنسان بذهنه، هذا من الشيطان فلا بد من الانتباه لذلك جيدًا، لأن الشيطان موكل لذلك، وما إن يبدأ الشخص في الصلاة، إلا ويصر الشيطان أن ينصرف عن صلاته، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم، إن الرجل لينصرف وما كُتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها، حتى ينصرف وليس له منها ».
الشرود أثناء الصلاة
عبَّر عبد الغني هندي، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر الشريف، لـ«الوطن»: «يجب أن يتذكر الإنسان أنه واقف بين أيادي الله عز وجل، فهو أمر قلبي والإنسان يسعى دائمًا لتحصيله، ويجب عندما يدخل الإنسان في الصلاة أن يُلقي كل همومه جانبًا، ويجعل الله أكبر من كل شيء، مع التذكر أنها آخر صلاة يقف فيها بين يدي الله، ويجب عند شعور المرء بأن يحدث له وسوسة في الصلاة، أن ينس الأمر».

حكم الوسواس
وهو ما أجاب عنه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على قناة الناس، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، في كيفية التعامل عند حدوث الوسوسة في الصلاة، إذ قال: «يجب عند شعور المرء بأن يحدث له وسوسة في الصلاة، أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويدخل في مناسك الصلاة، وأن يدخل نفسه في الصلاة رغمًا عن الوساوس، مع إبعاد الشك والوسوسة عنه، والصلاة الصحيحة إذا أداها كما أمر الله بأركانها وواجباتها فالوسوسة لا تبطلها».

القسم: