توصية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حول الإستعداد التام لإفتتاح السنة الثالثة من المدرسة الجمهورية يجب أن لا تمر مراًّكراما، بل يجب أن تؤسس لنطاق جديد، أكثر شمولية وعطاءاً من حالة اللا رضا في قطاعات حيوية ذات صلة بحياة المواطن ولعل امتعاض رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من تأخر كثير من مشاريع البنية التحتية عن موعد إنتهاء الأشغال منه يدخل تباطؤ إنهاء الأشغال في كثير من المؤسسات التعليمية الحيز الأكبر منه، وعليه فإن توصية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأعضاء حكومته من أجل الوفاء بالتعهدات التي قطعها على نفسه يبعث إلى الأمل، وبما أن البلد مقبل على إنتخابات رئاسية فإنه من الضروري التسارع في الإنجازات أكثر فأكثر لإستمالة هيئة الناخبين،.
دأب المدرسون بنسبة تكاد تكون 100% على الحضور خلال الأسبوع الأول من إفتتاح السنة الدراسية .
نجاح الإفتتاح _ وبدون ديكور _ يقتضي التغلب على النواقص اللوجستية ومن أهمها الكتاب المدرسي.
الصرامة دون وضع عمال القطاع التربوي في ظروف حياتية كريمة تبقى صيحة في واد.
لعل تسونامي الهجرة الشبابية وعمال كثر يجب أن توضع في الحسبان والأسباب معروفة و تتمثل في ضعف الرواتب الهزيلة رغم الإمكانيات الهائلة، بيد أن غياب التخطيط حال دون نجاعة استراتيجية تنموية تعكس تطلعات الشيب والشباب.
لقد آن للرواتب أن تتماشى مع مداخيل الدولة، وآن لنسبة التعليم أن تقترب من سقف 40% من الميزانية العامة للدولة.
للتذكير فقد انتهت السنة الفارطة، وقبلها سنوات أخرى، ومؤسسات تربوية لم تتحصل على الكتاب المدرسي، وبعضها لم يسد النقص الحاد من طواقم المعلمين والأساتذة.
ورغم البهرجة و الدعاية الإعلامية عن المدرسة الجمهورية إلا أن العديد من المدارس والثانويات سجلت نسبة
0 في تعداد الناجحين خلال السنتين الماضيتين.
كما أن كثيرا من تلاميذ المدارس لم يحصلوا على الزي المدرسي...
ومع ذلك لوحظ ارتفاع عدد الناجحين في الإمتحانات الوطنية خاصة شهادة البكالوريا وإن كانت نسبة الناجحين فيها هي الأقل في شبه المنطقة،ومع ذلك شيد العديد من المدارس والثانويات في السنوات الأربع الماضية، وتضاعف عدد المستفيدين من الكفالات المدرسية، غير أن النقص الحاد في الكادر البشري، والأدوات المدرسية شكل عوائق واختلالات في العملية التربوية رغم حجم الميزانية العامة للدولة التي تجاوزت حاجز ترليون أوقية.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي