
النسبة التي فاز بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال رئاسيات 2019م كانت 52% تصاعدت تدريجياً مع مرور سنوات عهدته إما بإنسحاب قيادات من هرم المعارضة وإنضمامها للحزب الحاكم، وإما توافق الرؤى مع بقية الزعامات التقليدية منها، أو المؤثرة - آن اجبرت صاحبي- يقول أحدهم،هذا إذا أخذنا بعين الإعتبار إدراج قادة المعارضة الراديكالية ضمن الوفود الرسمية في المناسبات الكبرى إلى درجة ركوب الجو إلى تيشيت ووادان وشنقيط وولاته مع فخامته.
الإنتخابات المحلية الأخيرة أكدت ارتفاع نسبة فوز فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من 52% إلى حوالي 80% .
ويحدثونك عن معارضة، ومسيرة رافضة للإستحقاقات الإنتخابية الماضية.
إذا علمنا أن المواد التي كانت رصيد المعارضة خلال العقود الماضية، والعشرية بصفة خاصة، لم تنقرض من أدبيات الحكومة، وإن أشبعت بأحداث لم يألفها الشعب الموريتاني من قبل.
بالمختصر هناك نظام سياسي وحيد ،محافظ على النهج، وطرف آخر " شبيه " بالمعارضة، وماهو بالمعارض.
أعتقد أن المأمورية الثانية، ولربما مأموريات أخريات الطريق أمامهم مفروشة بالورود.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي