أشرف معالي الوزير السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر اليوم السبت في مدينة أمرج بالحوض الشرقي صحبة معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية على انطلاق نشاطات المشروع المندمج لتثمين الموارد المائية في الحوضين.

ويدخل هذا المشروع الممول من الدولة الموريتانية بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية ضمن استراتيجية القطاع الرامية إلى معرفة وتقييم ومتابعة وحماية واستغلال الموارد المائية السطحية على امتداد التراب الوطني.

وفي كلمته بالمناسبة، قال معالي الوزير السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إن قطاع المياه يحظى بأهمية قصوى في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لما له من دور بارز في توفير أهم أسباب الحياة للمواطنين.

وأكد صاحب المعالي أن هذا المشروع يهدف إلى الاستغلال الأمثل للمياه السطحية عن طريق إنجاز سدود وأحواض مائية للحفاظ على مياه الأمطار بغية استغلالها رعويا وزراعيا.

وأضاف معالي الوزير، أن هذا المشروع سيمكن من إنجاز 19 سدا وحوضا مائيا، 8 منها في الحوض الشرقي و 11 في الحوض الغربي، إضافة لتمويل العديد من الأنشطة الاقتصادية والزراعية المدرة للدخل.

وأشار معالي الوزير إلى أنه في إطار حرص الحكومة على تنمية الولايات الشرقية وخاصة الحوض الشرقي، يعكف القطاع على تنفيذ حزمة من المشاريع الهيكلية منها مشروع "اظهر" ومشروع G5-2H والمشروع القطاعي للمياه والصرف الصحي.

وفي ختام كلمته، شكر معالي الوزير الوكالة الفرنسية للتنمية على دعم هذا المشروع.

حضر حفل انطلاق نشاطات المشروع، إلى جانب أصحاب المعالي الوزراء، السيد الوالي المساعد، ورئيس المجلس الجهوي، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية والسلطات الإدارية والأمنية وعدد من أطر القطاع.