لعمر ولد ودادي رجل وطني نظيف عرف ببعده عن مواطن الشبهات والرشوة والحيل، ورث المال عن والده ولم يسجل عليه طيلة مشواره التجاري الذي يزيد علي 30 سنة اي عمل خارج الاطر القانونية والاخلاقية، يبتعد عن كل ما هو محل ريبة حتي ولو كان محقق الربح، لكنه يتعرض اليوم لحملة مسعورة تستهدفه في اعز ما يملكه التاجر والانسان ثقته التي هي راس ماله فما هو السر في ذلك؟

يقول مصدر مقرب من رجل الاعمال أن السبب في ذلك يعود الي موقف شخصي تجاه الرجل من شخص يحتل اليوم اهم المراكز التنفذية في الدولة كان قد حاول في الماضي الحصول علي رشوة من رجل الاعمال المعروف بالنزاهة والاستقامة فلم يمكنه من ذلك وما ان استلم مهامه حتي بدأ يعد العدة للقضاء عليه  فقرر استهدافه وتوريطه في ملف فساد،  فكانت فضيحة الاسمدة هي فرصته وقرر اقحامه فيها لكن لعمر  قرر ان لا يصطدم به رغم علمه المسبق بانه مستهدف فدفع كل ما طلب منه لكن ذلك لم يمنع من استدعائه امام شرطة الجرائم الاقتصادية رغم ان لا شيء يربطه بذلك الملف.

وتري جهات عليمة ان استهداف رجل الاعمال لعمر ولد ودادي هو استهداف بطريقة او باخري لرئيس الجمهورية حيث تحاول بعض الجهات التي تظهر الولاء للرئيس وتضمر العداء له أن تبعده عن كل اصدقاءه الحقيقيين حيث بدأ ذلك بافساد العلاقة بينه ورجل الاعمال محمد ولد بوعماتو ثم جاء الدور علي رئيس اتحاد ارباب العمل احمد بابه ولد اعزيزي لياتي الدور اليوم علي انظف رجال الاعمال واكثرهم اخلاصا لرئيس الجمهورية واكثرهم وطنية لعمر ولد ودادي.