السلاح الفتاك للحرب على الفساد لم يعط فاعليته بعد " افتتاحية اركيز انفو "

اثنين, 06/06/2022 - 13:39

الحرب الوطنية الثانية على الفساد،،،
الإنتصار في أي حرب يستوجب اقتناء أسلحة فتاكة، تصيب أهداف العدو بشكل سريع.
بدأ ولد عبدالعزيز، شعار الإصلاح، بالحرب على الفساد والمفسدين، لأنه أحد أركان الدولة العميقة،وعليم بكواليسها.
نجح نسبيا، وجمع من الأموال للخزينة الوطنية، مالم يقدر عليه نظام قبله،ومع ذلك سجلوا عليه ما إن تعجز العصبة أولوا القوة عن حمله من الأموال!!!
الإصلاح والعدالة لا يتجزءان، اعطاء امتيازات خاصة لرجال أعمال، على حساب آخرين، وخلق رجال أعمال، جدد،الراكبأ والكاظة، لهم بدون منازع نقطة ضعف، لها تبعاتها مع مرور السنين عليه، وعلى المصالح العليا للوطن، وتناقض مع الأقوال، و المثل الإنسانية.
من المهم محاربة الفساد، لأن القضاء على الفساد، هو الضامن الوحيد لبناء دولة قوية ينعم أهلها بالعدل والمساواة والعيش الكريم.
الحرب الوطنية الثانية على الفساد، قادها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
دونت محاضر محكمة الحسابات، و لجنة التحقيق البرلمانية 313شخصا من خيرة الجهاز الإداري في العشرية وبعد العشرية،ضلوعهم في عملية فساد، وشتان بين نفس العدد في غزوة بدر، وبين العدد في معركة الغنى الغير مشروع،من سنة 2008الى 2022م .
أمة تتمنطق بالصخور من أجل إعلاء كلمة الله، و ثلة تحتال على أموال الأمة، الكل، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله صل الله عليه وسلم ،ولكن، الإستقامة في كل زمان يرتجمها الخوف من ملذات متاع الحياة الدنيا.
العدالة هي العدالة، والأدوات اللوجستية من ناحية الخبراء، والمحاسبين، والأفراد، والمواد الداعمة تكنولوجيا، موجودة، ومكاتب الدراسات المتخصصة، فلماذا لا ينشر تقرير التفتيش عن 313شخصا متهما بالفساد حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود و حتى لايقال المستهدف كذا وكذا؟
قبل روغان اطيور الطايرين، روغ ذوك النازلين، يجب ضبط الطاقم الإداري الحالي، ومحاسبة أفراده الذين تورطوا في نهب أموال الشعب في بحر جائحة كورونا، ألم يعلن على رؤوس الأشهاد أن صندوق كورونا تم الغيفو واجغيفو، وألم تنقل المواقع الصفراء أن أفرادا من الجهاز الإداري الحالي سجلت عليهم خروقات فساد حتى طولبوا بتسديدها على فترات، مع احتفاظهم بمناصبهم، و تم تدوير،بعضهم ؟
ماعليه القول أن التراث الشعبي غني من الحكم والأمثال الشعبية سواء في مجال الأمانة أو مجال العهد أو مجال الإختلاس والحلال والحرام، بعضهم يظن أموال الشعب، مباحة ،وأنى وجد الظروف اللازمة، اجغف والغف، ولايبالي، حتى قال قائلهم، الل اتول ش ظاكو، جاو نسرين كبظو كسرتين، جاو أثلت انسور كبظو أثلت اكسور، وهكذا دواليك،والقافلة تسير على هذا الدرب، فلماذا لا تأخذ حكومة الحرب الوطنية الثانية على الفساد الأسلحة الفتاكة للقضاء على مفسدي العهدتين المنصرمة والجارية؟؟؟؟