انهزم فريق برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام فريق أ.فرانكفورت الألماني...ولنعود قليلا لقراءة المباراة، من عدة نواحي.
1- المدرسة الألمانية هي أول من خلقت الريمونتادا، فإذا عجز الخصم عنها، فتلك مسألة عادية، لأن الماكينات الألمانية، لاتضاها في الجودة والأداء.
اتشافي مدرب برشلونة لم يبلغ سن الفطام، بعد، وبالتالي، ليس من الغرابة بمكان أن يسقط في الكامبنو.
2- أن هزيمة برشلونة مزدوجة، جزء منها، يتحمله جمهورها الذي تطحنه الأزمة الأوكرانية، وجائحة كورونا، حيث باعوا آلاف التذاكر للألمان، بربح مئات من اليورو.
3- الجزء الثاني من الهزيمة يتحمله المدرب النائم، عن طريق التشكلة، والتغييرات...
4- الأسطورة الألمانية بيكمباوار قال إن التكيتاكا التي تنتهجها البارشا مملة، فالكرة الفوز، وهذا ما تأكد من خلال سير المباراة، فقد استحوذت البارشا بنسبة 70%،أو زيادة، بينما جاءت أهداف فرانكفورت بتمريرتين، أو ثلاثة أو مجهودات فردية، متقنة.
5- نأسف على سقوط البارشا، كفريق كبير، وصاحب ألقاب، ومنافس قوي ضمن الفرق الكبرى، وصاحب جمهور عريض، من الأشبال خاصة...
أعتقد أن أن فلسفة الملوك، في الأوقات الصعبة، مازالت دون منافس، حيث تأكد اتشافيز أنه لن يقدر على مجاراة، مدرب الألقاب، زين الدين زيدان، الذي اخذ الريال في نفس الوضعية، وأحرز الكأس...