صورة في تعديل " التحرير "

اثنين, 04/04/2022 - 19:05

تنحى ولد عبدالعزيز عن الحكم، بطريقة حضارية، ورغم ماقيل عنه، إلا أن مشاريع عملاقة، وجميلة، وسمعة، طيبة، بالخارج، بقيت خلفه، حتى باح بها من رموه بسهام حادة عن إكراه، لأن الواقع يفرض نفسه، أكره التدوير، إلا أن تدوير الإستقلال فيه منافع للناس، والجهاز الإداري خلفه، جله من حكومة، خلفت نفسها، ثلاث مرات تواليا، دون أن تحقق الغايات المرجوة، فطغت الخطابات الجميلة، والأوراش اليومية، والتغريدات، على الأداء، حتى دقت صفارات الإنذار، وشهد شهود، من القمة الى القاعدة، بذلك، فكان من الواجب هيكلة جديدة لحجم حكومة كاملة في أوروبا !!!
سينتظرون وقتا طويلاً،لقراءة قطاعاتهم، المتشعبة والتي تعاني من إختلالات جوهرية هي بحد ذاتها، جزء من كل، حلها يحتاج لعصا سحرية، فقد منحوا الحرية المطلقة، فكبلهم العجز، وقلة الخبرة حتى ضاقت عليهم الأرض، وكثر الصخب، وصار لابد من الغربة، أو modifications والحقيقة أن المركب تتقاذفه أمواج عاتية،من ارتفاع الأسعار، الى الإنقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء، بصرف النظر عن جيش من العاطلين عن العمل، يزداد كل سنة، أو شهر بفيلق جديد،فضلا عن تدني الأجور ورتابة البنية التحية،خلاصة القول أن أفضل وسيلة لطمس آثار ولد عبدالعزيز، هي، التخلي عن ظاهرة التدوير ،فالحرب على الفساد لم تعط جدوائيتها وفق تقارير عن صندوق كورونا، وتمكين الأستقراطية هو مكمن مربط الفرس.
الإنصاف الذي ملأ الدنيا، وكان عنوان، المليون لافتة، بالمطار دعماً،لخطاب وادن ،مازال المعنيون به، ينتظرون، خطابات أخرى، عسى أن تكون أكثر انصافا، لهم من تشكلة حكومة القرب، والتحويرات التي طرأت على أجهزتها السابقة.