الحقوقيون، وغيرهم، يلجؤون الى الغرب من أجل التخفيف من معاناتهم، والحصول على بعض حقوقهم، داخل أوطانهم، في مجال العدالة، وحرية التعبير، وزراعة القيم النبيلة، التي نما بها الغرب، وتقدم، والمفارقة أن القيم النبيلة في جميع متعلقات الحياة، موجودة في الدين الإسلامي، والمفارقة أيضا، أن الغرب المتنفس لكل المحرومين، والمضطهدين هو مسقط العنصرية، فقد تحسر زعماء واعلاميين، ومشرعين على مالحق بشقراويات بني الأصفر ،إذ كشفت الأزمة الأوكرانية زيف، القيم الغربية، وعنصرية الغرب، نظرا لتحسر ساسته ونخبته على مالحق بالشقراويات من أوكرانيا من أذى وتشريد، وكأن الإهانة، والإغتصاب والتشريد خصال يجب أن تظل ملازمة للدخناويات من الشرق الأوسط وشعوب إفريقيا، وبقية العالم.
العيون الزرقاء، في قاموس الغرب ،والشعر الأشقر، لايجوز تشريدهن من بيوتهن، بينما يجب تدمير المباني الشرق أوسطية والإفريقية على ساكنيها كما يجب غزو بلدانهم، وحصارها، إقتصاديا ،واحتلالها.
حرب أوكرانيا، كشفت المستور...وازدواجية المعايير، وعنصرية الغرب...لقد أدرك الحقوقيون زيف العدالة التي يتشدق بها الغربيون...خلال حرب أوكرانيا.
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو