مع بدء الحرب الأوكران يتخذون من شعر ليسا أوكرانيا سلاحا ضد الروس

خميس, 02/24/2022 - 12:44

عبر عدد من المواطنين الأوكران عن استعداداتهم لمواجهة الجيش الروسي بعد أن وقعت الواقعة، وبدأ الهجوم برا وبحرا وجوا على حدود العاصمة “كييف” والمدن الأوكرانية الأخرى،وقد بثت وسائل الإعلام، أغاني وأشعار، تمجد الروح القتالية، للأوكران خاصة أشعار الشاعرة ليسا أوكرانيا.
التي ،تحل ذكرى ميلادها الـ 151 غدا الجمعة.
ولدت ليسيا في 25 فبراير عام 1871م في مدينة ”زفياهيل“ المعروفة حاليًا باسم ”نوفوهراد-فولينسكي“.
وعرفت باتجاهها الفني الذي جمع بين الرومانسية والواقعية.
بدأت كتابة الشعر في الثالثة عشرة من عمرها، بقصيدة عنوانها:
أمل
تقول فيها:
ليس لدي قدر ولا حرية
فقط الأمل هو كل ما تبقى
أمل العودة إلى أوكرانيا
من أجل أن ألُقي نظرة أخرى على وطني
من أجل نظرة أخرى على مياه نهر دنيبر الزرقاء
أعيش أو أموت هناك لا يهم.. المهم أن أكون هناك!
وفي عام 1895 كتبت قصيدة بعنوان إلى الأعداء، توعدت فيها أعداء بلدها بالويل والثبور.
تقول فيها:
تلك العيون التي اعتادت على النظر بخجلٍ إلى أسفل والبكاء بصمت
تومضان اليوم بشرارات من البرق الغاضب
أفلا تخشون بريقها الطائش؟
والأيدي التي لم تتعود حمل السلاح
الأيدي الرقيقة الواثقة
التي ما سعت إلا إلى أرض الصداقة
اليوم ترتعش بغضب
فهل أنتم قادرون، حقًا، على تجاهل مثل هذه التهديدات؟
والشفاه التي لم تعرف إلا الغناء والكلمات العذبة وتمتمات الشفقة
تهمهم الآن بغضب وصوت أشبه بصفير الأفاعي
فماذا لو لدغكم لسانُها؟