ذكرى ،تأسيس اتحاد المغرب العربي،مشاكل جيو إقتصادية وأزمات سياسية (صورة للمؤسسين )

جمعة, 02/18/2022 - 12:48

اتحاد المغرب العربي هو آخر التجمعات الإقليمية التي تشكلت أواخر الحرب الباردة، ورغم أهمية الفكرة إلا أن شعوب المنطقة لم تجد بعد الأمنيات الكبرى التى كانت معقودة على أول قمة جامعة لشعوب دول المغرب العربي، فإلى جانب معضلة النزاع بين المغرب والجزائر على قضية الصحراء الغربية، والتوتر الدائم بينهما، شهدت تونس وليبيا ثورات شعبية أنهت حكم بنعالي، ومعمر القذافي، فيما أطيح بالرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، كما رحل جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المملكة المغربية، وعليه فإن دول المغرب العربي تعيش مرحلة صعبة خاصة تونس وليبيا ناهيك عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين عمالقة اتحاد المغرب العربي، وأحسن تعزيز لأواصر القربى هو فتح معابر حدودية بين موريتانيا والمغرب وكذلك الجزائر لتنشيط حركة التجارة ومرور الأشخاص وربط دول المغرب العربي بإفريقيا جنوب الصحراء.

القادة الموقعون على إنشاء اتحاد المغرب العربي، (من اليمين): معمر القذافي (ليبيا)، معاوية ولد سيد أحمد طايع (موريتانيا)، الشاذلي بن جديد (الجزائر)، الحسن الثاني (المغرب)، زين العابدين بن علي (تونس). في 17 فبراير، 1989، في مراكش، المغرب.
أعلن عن قيام اتحاد المغرب العربي في 17/2/1989 بمدينة مراكش من قبل خمس دول هي: المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا. وفيما يلي تعريف بالاتحاد من خلال المحاور التالية:

يهدف الاتحاد المغاربي إلى فتح الحدود بين الدول الخمسة لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، ونهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين، والعمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال فيما بينها.

كذلك من مباديء اتحاد المغرب العربي أنه يهدف إلى:

1- تمتين أواصر الاخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض ؛ تحقيق تقدم رفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها ؛ 2- المساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف ؛ 3- نهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين. 4-العمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال فيما بينها

وتهدف السياسة المشتركة المشار إليها أعلاه إلى تحقيق الأغراض التالية:

في الميدان الدولي : تحقيق الوفاق بين الدول الأعضاء وإقامة تعاون دبلوماسي وثيق بينها يقوم على أساس الحوار.
في ميدان الدفاع : صيانة استقلال كل دولة من الدول الأعضاء.