موجة أميكرونه خفضت درجة الحرارة، والآمال التي كانت معلقة، على خطاب وادن، لعل ولد يوسف، امتص " اتمغني " على ضعف البرامج، وارتفاع الأسعار،فخانه،الحظ، من بين N مسؤول ومدير،مثله، مثل ولد عبدالعزيز، من بين N مختلس، سيناريو الأحداث، يوحي بتقويم، مماثل، لتقييم نهاية السنتين الماضيتين، نقد واستياء، لأداء أطقم،، ثم منحها مزيدا من الوقت، حتى تكتمل العهدة الأولى....أو ربما هي ملهاة جيدة الإعداد تتجدد عند كل مناسبة كبرى، مهرجان، حدث كبير، وهكذا دواليك.
كانت دبي،عاصمة المال والأعمال، قاعاً،صفصفاً،،ولكن، بفضل خطة إقلاع حقيقية، أصبحت قبلة العالم السياحية والمالية والفنية...
وكانت كيغالي، وكراً،للديدان، والمكارب، و تكاثر الأمراض، وركام الجثث، لكنها، أصبحت، مرآة عاكسة، للإقلاع الحقيقي، ولكن، كيف، وبماذا، أصبحت، كيغالي أنظف مدينة، وأسرع إقلاع، كما دبي التي حولت تلال الربع الخالي، والمجابات الكبرى الى، لآلئ عامة، وسطوح ذهبية وفضية وفنادق ثلجية في درجة حرارية تقترب من 50درجة؟
لقد آذتنا مناجم الذهب والحديد والنحاس والفوسفات، وأوجعنا المحيط الأطلسي بأسماكه، وأهاننا نهر السنغال، بسهوله الفيضية.
كم نحن ،متألمون من دبي، وكيغالي، كوالالمبور، والدار البيضاء والجزائر وداكار وتونس واسطنبول،فساستنا، وأثرياؤنا، إذا أرادوا السياحة الطبية، والمتعة، ذهبوا الى هذه البلاد، وتركونا هناك...
نتمنى الفوز، للمرابطون..
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو