كما حافظ الفراعنة على وجدانهم،،،

خميس, 12/30/2021 - 12:58

المباراة.....الأولى، يتحدد عليها مصير الفريق، في سفينة الإبحار الى الدور الثاني، أو العودة المبكرة الى أرض الوطن، وتلك من العادات والتقاليد لدى أصحاب تيرتارة و،ولد يحي، وبيراماكي،،،،
الهجوم وقتل الوقت والإحتراز من الأخطاء القاتلة، والإبتعاد عن الأنانية وحب التألق ،واللعب الجماعي، من أهم الأدوات التي تقود الى احراز النقاط الثلاثة في أولى المباريات.
الخسارة الأولى، لا يعقبها، إلا اختلاط الأوراق، و اللعب بالنار، والهزيمة النفسية للاعبين والجمهور.
الهجوم ، فقط، أفضل وسيلة للفوز..
بعد ذلك " المرابطون " اسم ضيعه السياسيون والرياضيون، المرابطون لا يعرفون إلا الفوز والتوسع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، عبر التاريخ،ومن العار أن يتذيلواالتصانيف، أو يسقطوا في بواكير المنافسات الكروية الكبرى...
اللقب والشرف، يجب أن يحافظ عليهما، كما حافظ الفراعنة على وجدانهم في المحافل الدولية.
السياسيون فشلوا في بناء الكيان الوريث، للمرابطون، بناءا قوياًّ، مثلما بنت كيانات أخرى، بلدانها بشكل أفضل، سواء بإمكانيات متواضعة، أو ،بلا إمكانيات، أو بإمكانيات كثيرة، ولعل ورثة المرابطون حظوا بإمكانيات هائلة، فضيعوا الفرصة، بشكل عام، فلم تنهض الرياضة، ولا الزراعة، ولم تحدث ثورة في العمران، ولا البنية التحية الراقية، ولا التصنيع، خلافاً،للدول المحيطة، والبعيدة الصديقة، والقريبة الشقيقة....
نريد تسجيل أهداف في الرياضة، والحكم الرشيد، طالما أن الإنصاف، وريث، العهد، وصفحة أكثر اشراقا من ذي قبل، أملنا أن لا يتحول طقس " الإنصاف " الى سراب وملهاة وضباب، لنعود الى دكس أخرى...