
هنأ النائب بيرام الداه اعبيد الشعب الموريتاني على انطلاقة الحوار بين الفرقاء السياسيين، آملاً،أن ينهي مرحلة التصادم، والعنف، والكبت، لأن مافيا الفساد والنخب القبلية، والأوروستقراطية لا يروق لها الحوار بل طموحها الوحيد هو الوشاية والوقيعة بين القوى السياسية، وهذا لايخدم البلد.
ومن التحديات الموجودة هي تحريك التقارير ضد الشخصيات التي لها وزن في الساحة الوطنية والدولية، ناهيك عن تشتيت المعارضة، وتفكيكها، وبعض قادة المعارضة لم يدرك هذه التحديات.
من جهة أخرى تطرق النائب بيرام الداه اعبيد، الى فتح جبهات جديدة، لتلغيم الساحة الوطنية، كالإعتقالات الواسعة في اركيز، ومقاطعة انتيكان، خاصة في مركز لكصيبة ٢،ناهيك عن قانون الرموز، ومخاطره على الحريات، وبالتالي يجب مواصلة التشاور في هذا الصدد، ولم يتماشى مع التشاور، ويلطخ الأجواء أكثر، الى جانب الإعتقالات المتتالية في صفوف المدونين وأصحاب الرأي وعليه فإن قانون الرموز بصفته هذه الصيغة يعيد بالبلاد الى المربع الأول.