سخونة جبهة " قراءة خاصة- اركيز اينفو

أربعاء, 11/03/2021 - 18:34

حين تقطع،العلاقات الدبلوماسية، ويبدأ قصف الحافلات ،ويتم التوعد، بالرد المناسب، يعني ذلك، سخونة جبهة، دأبت،على وضع الأصابع،على الزناد ،طبول الحرب إذن، تقرع، والخاسر البلدان الثلاثة على العموم، حركة إقتصادية غير مسبوقة، مع إفريقيا جنوب الصحراء، عبر موریتانیا، المستفيد الأكبر من المنتجات الفلاحية المغربية والجزائرية،لما عجزت أن تستغل أراضيها الزراعية الواسعة، الإستغلال الأمثل.
سخونة جبهة، وتداعيات جائحة، على الصعيدين، الوطني، والدولي، واستياء شعبي من ارتفاع الأسعار، فمابالكم إن تعطلت حركة المرور عبر معابر الدولتين؟
كل الشعوب، تأخذ العبرة من الأزمات، وتخطط للمستقبل، أزمة كورونا، فرضت على كل الدول سياسة محلية، تعزز إستقلالها عن الآخر، حتى في أوروبا، وأمريكا والصين من أجل تأمين شعبها، من كان يظن أن العلاقات الدبلوماسية ستقطع بين المغرب والجزائر؟
ومن كان يحتسب أن جائحة ستقوض الحياة كلها في العالم؟
إنه لمن المؤسف تطور الصراع بين الجارتين الأقوى في دول المغرب الكبير، وإنه لمن المؤسف الإجتماعات القبلية في ظل الدولة المدنية في وقت تتنافس فيه هذه الدول على النفوذ في شبه المنطقة، وتدخل في سباق تسلح قوي.
يجب أن نكون القوة الفاصلة، إقتصاديا وعسكريا،ويمكن أن نكون القوة الفاصلة، لكن، نخبتنا أبت إلا أن نكون، الحلقة الأضعف في النقطة الساخنة .
توقيع..محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز اينفو