عندما " يتمركز " لحراطين، تذوب إيرا، ويذوب الميثاق، عودوا الى أيام الخميس والأربعاء، وآخرها، تمكينات، أمس،،،
ولأجل غلق الباب أمام التبريريين، لا ننكر بوجود إداريون من لحراطين، لكنهم، ليسوا بتلك الكثرة، الى درجة أن تجد وزيرا ومديرا وأمينا وسفيرا ونائبا ومستشارا وعمدة ورجل أعمال من أسرة واحدة،أو وزير معتمد في كل حكومة...
بالعدل والعدل فقط، تتقوى الشعوب، وتتلاحم أكثر، فكلما كانت الفوارق شاسعة، كلما تعاظمت المشاكل، وقل الإستقرار، لا نقول: خيمة وحدة، اخوالفها، مدكادين، ونترك الولوج الى مواطن الثراء جانباً،،،ولا نقول مكون واحد: نعم، مكون واحد من منطلقات عدة، دينية وهوية ،ولكن، زر املان، أمامه كل الفرص، وزر خاوي، مقيد بشتى أنواع الأغلال...
عندما يتمركز لحراطين، تذوب إيرا، ويذوب الميثاق، وتذوب الشرائحية، الكرة في مرمى أهل الحل والعقد،وأعتقد أن التعهدات ضمت في أجانداتها كل الآمال..
محمد ولد سيدي كاتب ومدون ••المدير الناشر لموقع اركيز اينفو